خلال الربع الأول من عام 2024، واجهت هايتي أشكالاً جديدة من الأزمات التي أثرت على جميع مناحي الحياة وعلى البلاد اجتماعياً واقتصادياً.
بعد الجهود المشتركة الكبيرة التي بُذلت من أجل تعافي الأعمال والعمليات من جائحة كوفيد-19، أظهر قطاع صناعة الملابس مرة أخرى مرونة في التخفيف من التحديات الناجمة عن السياق المحلي المعقد. تؤثر الأزمة الأمنية الوطنية على قطاع الملابس الجاهزة بشكل كبير، وتشير البيانات الأولية إلى تأثير عميق على سوق العمل وسبل العيش ورفاهية العمال مع توقعات بتدهور الأوضاع إذا استمرت اضطرابات العصابات أو اشتدت حدتها. وقد تعرضت الصناعة للضغط، حيث أغلقت المصانع أبوابها بسبب عدم الاستقرار، مما أدى إلى فقدان الوظائف وانخفاض الصادرات. ومع ذلك، تستمر صناعة الملابس في هايتي في إظهار المرونة والقدرة على التكيف وسط هذه التحديات والشكوك التجارية، وإظهار ممارسات العمل الأخلاقية أثناء تعطل الأعمال.
يظل برنامج "العمل الأفضل في هايتي" ملتزماً بتعزيز استدامة الصناعة ومرونتها. ويشمل ذلك التعاون مع أصحاب المصلحة والشركاء الوطنيين، بهدف تعزيز قدراتهم، والنهوض بإنجازات الصناعة، وضمان الاستدامة على المدى الطويل.